بالرغم من أنني اخترت أن أكتب هذا الكتاب من موقف يبدو سلبياً، فأقول لكم ما يجب ألا تفعلوه، فإنني أرجو ألا تقعوا في شرك التفكير السلبي أو التخلفي في كتابتكم. وأرجو إذا وجدتم خطأ شائعاً جرى التعبير عنه بصراحة في عنوان الفصل، أن تدققوا النظر فيما كتبتموه لتتأكدوا من أنكم لم تقعوا في نفس الخطأ. ولكن رسالتي إيجابية - دائماً. وستجدون في كل فصل وصفاً لخطأ شائع، ولكنكم ستجدون أيضاً بياناً يرشدكم كيف بإمكانكم تحاشي ذلك الخطأ، ويعزز القوة لديكم بدلاً من الوهن السابق لا شيء يسلبكم قوتكم أكثر من الموقف السلبي، ولا شيء يمكن أن يوهن سردكم القصصي أكثر من الإلتفات إلى الخلف كصنعة ساكنة أو صفقة جاهزة بدلاً من سلسلة من الابتكارات الحية والتقدمية والديناميكية ولذا ستقرؤون في الصفحات التالية كثيراً من عبارات "لا تفعلوا". وقد قصدت في ما قصدت إليه استرعاء انتباهكم. تذكروا أن وراء كل سالب موجبا. وكما أن وراء كل كساد رواجاً كبيرا - إذا ثابرتم فهيا بنا نسير الآن قُدُما.
