استيقظت مريم، ابنة السادسة عشرة، ترافقها موجة يأس صباحية، ماذا تفعل بالجنين الذي احتلّ جسدها دون استئذان؟ لماذا تركها فارس، هو من آمن بلامحدودية الحب؟كيف تعيش الآن بدونه؟ تشتاق إليه...لكن كيف تركها وحيدة تواجه هذه المصيبة؟لمن تبوح بسرّها؟ ماذا تقول لأهل