تسلل ضوء خافت من نافذة حياتي ذات يوم وفي كل مرة يزيد اتساع تسلل هذا الضوء إلى أن أتى في المنتصف وصرخ في أذني قائلاً: "أنا الفرح أنا السعد فلتبتسمي للحياة يافرح" خرجت معه ممسكاً بيدي إلى طريق السعادة وأوقعني في بركة مليئة بالزهور ورائحته العبقة يعج منه