في الطريق أعود، ولكن.. إلى أين أعود؟ لا قلب أسكنه، لا منزل ينتظرني، لا بابٌ أطرقه في هذا الليل، ولا حائطٌ أسند ظهري عليه، أي وحدة رمتني الأيام فيها، أي منفى وضعت قدمي فيه، حتى السماء أخفت نجومها عني، تائه بين الأمس الذي رحل.. والغد الذي لا يأتي، وحيد ولا أنيس لي سوى الذكريات والدخان.