لم يكن يتوقع النقيب أحمد الشربيني أن عمله كضابط شرطة في مديرية الأمن يلاحق الخارجين عن القانون ويلقي القبض عليهم لينالوا جزاءه ما اقترفت أيديهم، أن هذا العمل سيكون سببًا في اختطاف ابنه الوحيد الذي ذاق الأمرين حتى يرزقه الله به. تبدأ رحلة طويلة ومنهكة من ملاحقة الخاطف الذي يكون أذكى مما توقعوا ويسبقهم بخطوات، تجعلهم يفشلون في كل مرة يحاولون فيها أن يصلوا إليه. ولم تسفر مراقبة مكالماته أو توزيع الصورة المحتملة له إلا عن مزيدٍ من الفشل. وحين يتمكن رجال لشرطة من نصب كمين للخاطف حين يقوم النقيب أحمد الشربيني بتسليمه مال الفدية، ينجح المجرم في إصابة النقيب أحمد، وسرقة المال، ليكتشف المحققون الثلاث أنه خدعهم جميعًا وأخذ المال ولم يعيد لهم الطفل. لكن المشكلة الأكبر تظهر حين يكتشف الخاطف أن المال الذي أخذه من النقيب أحمد كان مالًا مزورًا ويتوعد بقتل ابنه الوحيد. ويبدأ السباق مع الزمن لمحاولة القبض عليه ومعرفة هويته من كل العاملين بالمديرية في ملحمة أمنية بارعة. لكنهم حين يقبضون على الفاعل، يكتشف رجال الشرطة أن الطفل ليس في حوزته وأن العملية أكبر كثيرًا وأعقد كثيرًا مما تخيلوا فهل ينجح النقيب أحمد في استعادة طفله الوحيد، أم يفشل أمام ذكاء المجرم وتخطيطه المتقن البارع؟!