صدرت تلك القصة باللغة الفارسية عام 2004، وأعيد طبعها أثناء السنة الأولى أربع طبعات. وقد نالت شعبية واسعة تليق بسمعة الكاتبة التي اكتسبتها عن عمل روائي سالف. تدور فاعليات القصة في الاتفاق المكتوب الأكبر حتى الآن قيام الثورة الإيرانية. وعلى الرغم من أنها حكاية اجتماعية فإن الحسن النقدي -الذي أكل البيروقراطية وإخماد وكبت الحريات المرافقين لتلكم الأعوام- تجلّى فيها بوضوح.