نعم لقد أرهقني الترحال، ولا زلت أبحث عن ظل شجرة راسخة الجذور، آلف أغصانها، كأشجار الكمثرى في حديقة دارنا القديم المقصوف، أنثر تحت ظلها غبار العمرالمترع بالقلق والترقب الانتظار، ابحث عن سقف، عن جدار، عن باب أخير ألقي على أعتابه بقايا أمتعتي المثقلة بذكرى عالم آمن قديم، لم يعد موجود.