"أوه فهمت. الأمر وما فيه أنه كان عليك يا ابنَ أختي العبث بأوراقي الخاصة في دُرجي وإسماع العالم اللعين رأيك المتعنّت عنّي؟ أتعلم ما أنت عليه؟ أنت هراء صغير، نكرة، لديك ذكاء عثة. أنت بقعة وسخة من تلك القرية، التي هي نفسها بقعة وسخة. أنت لا شيء. وهل تعرف كيف أعرف؟ لأنني كنت مثلك. بحق الجحيم، لقد كنتُ أنتَ، باستثناء أنني لم أكن سمينًا. لكنني عرفت مكاني فابتعدت، عرفت ما عليّ تعلّمه فانكببت على نفسي وتركت فمي مُغلقًا وأنصتُّ وتعلّمت واشتغلت، أيها الحقير الصغير، اشتغلت حتى صنعت شيئًا من نفسي.