اطمأنت ياسمين لهذا العرض، شكرت مديرتها بامتنان كبير، وقبل أن تغلق الهاتف، قالت كاثرين: -ياسمين، لقد سألني عنك رجل يدعى عمر، ذلك الرجل الذي كان يأتي عادة إلى المقهى.قلت له إني لا أعرف أين انتقلتِ.اضطرب قلب ياسمين، وقالت: -أرجوك يا سيدة كاثرين، لا تخبريه، لا تخبري أحداً بمكاني. -لا تقلقي، لن أفعل.