قالت لي أمّي، راقدةً على فراشها، إنّها كانت قطّة بلديّة منذ أربعين عاماً.نظرتْ إليّ، ونظرتُ إليها، أكمَلت أنّها تتذكّر هذا اليوم بدقّة؛ كانت نائمةً على الأريكة التي تحبّ في غرفة سيّدتها مها، استيقَظت بعد غفوةٍ قصيرة لتجد أنّ لها ساقين من سيقان البشر، وعي