هكذا تتغلغل ليلى عسيران في أعماق النفس البشرية، تكتشفها من خلال مجريات حوارية، ووقائع سياسية اجتماعية، تجري الحوارات خرساء المعاني، وكيف تكون معربة عند من يجهل نفسه... تتابع ليلى عسيران تحولات هذه الحوارات بانكسارات أصحابها لتمررها أمام القارئ كخط بياني تبلغ ذروته عند نقطة المصالحة مع الذات.