يمر عليه ذاك الشريط أسود، ثقيلا، يسحقه حتّى النخاع، حتى لكأنّ شظايا بركان ملتهبة هزت دواخله.لا يرغب في الذكرى، ولكنها تراوده، تخنقه حد الغرغرة، يعود من منفاه والطعنة التي تلقاها من سميرة، بعد طعنة عمه تدمي سويداه، ولولا أمه التي قطع وعدا على نفسه، بعد تل