“قال الرجل الغريب مؤكِّدًا: –نعم.هنا في غرفتك شيءٌ ثمينٌ، غالي الثّمن!قال رمزي في سخريةٍ: –وما هو هذا الشيءُ يا تُرَى؟ – فَنَظر إليه الرجل الغريب نظرةً طويلةً ثم قال: –رأسُكَ!هلْ تقْبل أن تبيع لي رأسَكَ؟!فضحكَ رَمْزِي في مرارةٍ وقد خاب ظنُّه بعد أنْ لاح لهُ بريقٌ من الأمل وقال: –أبيعُ لك رأسي؟ كان من الممكن أن تنتظر دقيقةً واحدةً بعد أن أشنق نفسي، وتأخذ جثتي بأكملها بلا ثمنٍ