عن عراق الورّاقين ومدارس العلم، عن عراق المستنصريّة وشيوخ العلم والطلاب الشغوفين في سبر العالم وما خلفه، عن عراق مولانا"عبد القادر الجيلاني"وشيوخ التصوف، من خلال العراق الذي يغزوه هولاكو قاتلاً مدمراً صرح الحضارة والعلم، نرى ملامح عراق اليوم الذي يتعرّض للمحنة مرة أخرى.بهذه الروح يكتب"عماد الدين خليل"هذه الرواية، التي في كل جوانبها تستمد من التاريخ ما يعين على قراءة حال العراق اليوم، الذي يتعرّض مرة أخرى للغزو، ولحرب فتنة تهدد بأبشع الخراب.