"موجة الغضب الحارق تنطلق من كيان دقيق لا يُرى بالعين المجردة وسط كون فسيح لا ندري له حدودًا.تلك الموجة الحارقة يزول أثرها بالارتفاع مسافة قليلة، ويبدو كل ذلك من منظور مرتفع بعض الشيء كحركة حشرات تحتاج العين إلى ميكروسكوب لرؤيتها.نرتفع أكثر، فيزول كل شيء ونغوص في صمت تام، أو ربما هو ضجيج شديد اعتدنا صوته فظنناه صمتًا".