لطالما اعتقدت بأني لن أموت في وطني ، لا أعلم لماذا!لكنه كان اعتقاداً سائداً بالنسبة لي..!ومازال!ومن خلال هروبي الأخير ، كانت خطوةً كبيرةً نحو الموت حقاً!لم أكن أخاف الموت في وطني فبالنسبة لي كنت أعتبرها ميتةً مثاليةً..فالوطن أخيراًقرر أن يضعني بين أحضانه..ويبكيني ، لكن هنا..لا أعلم من سيبكي على جسدي البارد؟!وكأنني سأهتم ببعض الدموع..!"