في مكتبته المنسيّة في مدينة أحالتها الحرب حطامًا، ينزوي الكاتب العجوز سأمًا من الموت المحيط به. يلتجىء إلى الحياة على رفوفها لينطلق في مغامرةٍ ميتاسرديّة توقظ أبطال روايات خالدة خُطّت في أزمنةٍ وجغرافيّات متباعدة، فإذا بالإيطالي جيوڤاني دروغو يخرج من «صحراء التتار» ليدخل في «أُلهيّة» الكاتب العجوز ويثير نقاشاتٍ عن عبثيّة الحياة مع بطل «الشيخ والبحر»، الصيّاد الكوبي سانتياغو، وإذا بالليدي تشاترلي توقِعُ قابيل في شِباكها، فتثير غيرةَ زوربا، لتشتبك مجريات الأحداث المتداخلة أصلًا.