إن مجرد التفكير في إستخدام النساء كأدوات للاستجواب والتحقيق-كما ظهر فى صور التعذيت المشينة في سجن أبى غريب-يعني العودة إلى المخاوف الموغلة في القدم من النساء بوصفهن أسلحة خطيرة، وعلى هذا، فليس مستغربا أن يقع ذلك الإنفحار الفعلى للنساء في المشهد الحربى