يعمد ميخائيل نعيمه، في هذه المجموعة من المقالات والمحاضرات والإذاعيّات الثلاث والثلاثين، إلى تبيان ما يخالط قيَمنا في هذا العصر الذي درجنا على تسميته«عصر النور»، من زيف يحيل النور فيها إلى دَيجور، معتمدًا في ذلك فكرًا تحليليًّا ثاقبًا، وخبرة ثقافيّة غنيّ