استفاق صاحب الظل الطويل وهو يمسح بقايا دموع من عينيه، لقد كان حلمه لا يحتاج إلى تفسير، فأسرع وذهب يتفقد الرضيع. حمل الرضيع ورفعه بين يديه، تأمل وجهه فكان كل شيء فيه يشبه والدته، أدناه منه ثم قبله وتنهد. سلمه إلى جدته وعاد إلى شهد. اقترب منها وجلس على حافة