"المعالجة الروائية لا تستجيب بشكل سطحي للأحداث وبانعكاس مباشر. ثمّة تباعد ينتقل بالسرد إلى أفق اللامعقول وعالم الخيال حيث غير المعتاد والغريب يحلّ مكان الواقع ويستأثر بالعالم المألوف؛ لا لينفيه بقدر ما يتيح فرصة إخراجه من الحدثيّة والآنيّة، والإمساك بالعصب المؤثّر في الإنسان؛ في طاقة وجوده.. ومعناه الذي يتلاشى.