اليمن السعيد لم يعد سعيداً.لكن المياه الراكدة تحرّكت، ولو أنها استحالت زوابع.أرواحٌ استفاقت بعد طول سبات، استنهضت هممها وأعلنت غضبها، وأخرى صادرت على ذلك النبض الذي عاد يسري في شرايين من استفاقوا، لكنّ العجلة دارت ولن يوقفها شيء بعد الآن.فالوطن وطن ا