أستيقظ مبكرا قبل الآخرين، أتأكد أن الشمس لم تشرق بعد لأن هذا هو شرط فتح الباب، أطرقه فأسمع الصهيل الخافت، أطرقه مرتين ثم أقول كلمة السر التي علمتني إياها ألفة عندما كان عمري دقيقتين، ينفتح الباب شيئًا فشيئًا لأرى الحصان السحري الواقف خلفه كما أكدت لي جدتي دومًا. يحملني الحصان في العالم السحري لألفة، اسمه بانا … العالم السحري الذي كنت ألجأ إليه طوال طفولتي.