سمعت شيئًا سقط بالخارج، نهضت لترى ما حدث وما أن خرجت اتجهت نحو الدرج بحذر ثم ترجلت للأسفل وهي تنظر يمينًا وشمالًا للأمام وللخلف في نفس الآن وقلبها يخفق من الخوف. دخلت غرفة شقيقتها فرأتها نائمة وبيدها جهاز تحكم التلفاز فأغلقته وهي متعجبة لعلمها بأنها لا تستطيع النوم بهذه الضوضاء. ثم توجهت لغرفة جدتها طرقت الباب عدة مرات وحين دخلت رأتها هي الأخرى جالسة ومن الواضح بأنها كانت تصلي فرضها فأعدلتها وشعور الدهشة يزداد بداخلها. خرجت فلم تجدْ أحدًا وحتى المساعدين كلهم نائمون ثم دخلت مكتب زوجها وجدت كل شيء كما هو فخرجت وأغلقته بالمفتاح. ثم صعدت الدرج وهي حائرة ربما تعبت أعصابها وهي تقرأ القضية فتوهمت بأنها سمعت شيئًا بالخارج. وقفت أمام باب غرفتها ثم خطر على بالها بأن تغلقه وتظل مكانها ففعلت هذا وهي تنظر بكل الاتجاهات. وسرعان ما سمعت صوت فتح الباب وتفاجأت مما رأت.
