وراء العزلة التي يعيشها الأدب الصيني تتشامخ كومة من أسباب يختلط بها ما هو سياسي مع ما هو ثقافي. فقط عبر ممثليه الذين يعيشون في المهجر أمثال ( جاوشين جيان ) و ( شان سا ) وغيرهما. استطاع هذا الأدب خلال السنوات الأخيرة أن يكسر حاجز العزلة هذا. فمنذ نيل الكاتبة الصينية ( شان سا ) جائزة GONCOURT عن روايتها ( بوابة السلام السماوي ) عام ۱۹۹۸م . بدأ هذا الأدب يستقطب اهتمام قطاع أوسع من القراء في أوروبا ليصل هذا الاهتمام ذروته مع فوز ( جاوشين جيان) بجائزة نوبل عام ٢٠٠٠ عن روايته ( جبل الروح ). هذا النجاح الذي حازته الرواية في الغرب ربما يمثل سببا من أسباب عدة أدت الى أن تلقى هذه الرواية التي بين أيدينا ( بلزاك و الخياطة الصينية الصغيرة ) ما تستحق من اهتمام من قبل القارئ الفرنسي منذ لحظة صدورها عام ۲۰۰۰م عن دار جاليمار رغم أنها العمل الأول لمؤلفها الصيني ديه سيجي.