عندما خرجت لطيفة, كانت السماء لا تزال نمطر, و بدت لطيفة تنوح في صمت: السماء تبكي و دموعي حبيسة.و تموج السؤال في صدرها كما في السماء: من هي بنت المطر؟و تموج صوت الشاب الغريب:بنت المطر كائنٌ صغير و جميل, لونه أحمرو لا يخرج إلا بعد سقوط المطر.بنت المطر في أي مكان بشارة بالخير.و هذه الفتاة لطيفة ذكرتني ببنت المطر التي كنا نراها صغاراً. لطيفة بشارة خير, و هذا هو الحب.