الإيمان أوله يقين، وأصدق خطوات اليقين المعرفة.. أن تؤمن عن عِلم مَن ربك فتقترب من نوره وتتفهم صفاته وتتدبر الأسباب فيما يمنحك أو يمنعك.. وأول أبواب المعرفة ما دعانا الله لندعوه بها (أسمائه الحسنى)، ومن بينها سنجد جوابًا لكل استفهام أوجده شك في صدورنا؛ فاقرأ لتعرف وتتيقن، وحينها ستأنس روحك وترجو وتقترب.