ما إن وصل أبو العلاء المعرّي ذات يوم إلى “مقهى الكوكبة”، في السماء السابعة والسبعين، حتى استلم إس إم إسًّا من أمينيائيل، مدير مكتب “الأعلى جدًّا”، يطلب فيه بأدبٍ من أبي العلاء الهبوط إلى الأرض من جديد لكتابة تقريرٍ عن أوضاعها الحاليّة الغامضة، لاسيّما عن