هل الحب خطة محكمة، ما إن تضعها بإتقان حتى تجلب قلب حبيبك أو حبيبتك مهما كان الأمر صعبًا؟ أم كيمياء بين القلوب، تجعلك تميل لأحدهم دون سبب، وتبغض الآخر دون سبب أيضًا؟ أم قسمة ونصيب مكتوبان في السماء قبل حتى أن نولد، ولا فرار من تنفيذهما على الأرض؟ ربما لو تابعت قصة الحب والتحدي بين(جيتام)، و(مروة)، و(شريف)لعرفت الإجابة، رغم أنها ليست سهلة على الإطلاق! ...........لقد دخل شريف عبدالهادي التاريخ بكتابة«كوابيس سعيدة»أول فيلم سينمائي مقروء يكون أبطاله على الورق نفس نجوم السينما؛ ليتخيل القراء كل شخصية في الكتاب بطريقة أداء وحركات الفنانين بعد أن يعرفوا مسبقًا كل شخصية في العمل والفنان الذي سيؤديها، وهو قالب وشكل جديد لم يطرح من قبل في الأدب المصري أو العربي أو العالمي، ويقدم للجمهور أفلامًا جديدة تحمل أفكارًا مختلفة، دون أن تحتاج لعطف منتج لا ينتج سوى الهلس والابتذال، ودون أن تمر على الرقابة على المصنفات الفنية التي تصادر أحيانًا أفكارًا ذات قيمة، ويكفي أن أول من فعل ذلك كان شابًّا مصريًّا.د.نبيل فاروق