وكأن كل الأشياء تقف ضدي وكل الأشخاص من حولي يتخلون عني وأبقى أنا وحدي كما أنا لا أحد يصدقني، وإني والله لأمر بظروف لا يفهمها البشر ولا يعلم بها إلا الله. كنت ومازلت أنا الأقوى دوماً في مواجهة عثرات الحياة وإني لا أرجو من أحد ما أن يشفق علي ولو لمرة.. وإن مالت بي الحياة وسئمت من الأعراض المخيفة التي أصابتني وهزمتني وكسرتني أحيانًا لم أفكر يومًا بالاستسلام بل كنت صامدة كما الجبل وأرى نور البدر خلفه أسابقه في الوصول ذلك هو الأمل الذي أراه.. ثم إني من بعد، أحببت الحياة وأحببت ود أكثر..