:يعتبر النقاد أن ألفريد فرج أهم كتاب المسرح المعاصرين. وقد حظي مسرحه بمكانة خاصة في كل الأقطار العربية فأقبل الجمهور على مسرحياته في سوريا والأردن والعراق وليبيا والسودان فضلاً على مصر. وفاز بالجوائز والتكريم في عدد من البلاد العربية وذلك لأسلوبه الأدبي الخاص والذي استلهم فيه التراث وطرح القضايا ...العصرية الساخنة وباللغة المسرحية الفصحى التي أبدعها وكان لها أثر واسع على لغة المسرح العربي كله.ومسرحية "ثورة الحجارة" هي أحداث ما قدمه المؤلف للمسرح المصري، وهي لم تكن مجرد تطوير للشكل المسرحي، وإنما كانت في جوهرها تصويراً لما أحدثته الصهيونية من اغتراب الإنسان الفلسطيني في وطنه وفي الدنيا، وما أحدثته الصهيونية من الاغتراب الشامل للإنسان اليهودي... حيث شعر المواطن الإنجليزي أو الأمريكي اليهودي فجأة بأن واجبه أن يفقد شهوره بالمواطنة في بلاده، وبأنه مدعو ليكتسب شعور المواطنة في بلاد غريبة عنه (هي فلسطين)... فهو مغترب هنا وهناك، ومغترب بالعنف وفي العنف، ومغترب بالتناقض وفي التناقض وفي صدام ولاءاته. وإلى جانب هذا يحتوي الكتاب على دراسات دونها ألفريد فرج "عن المسرح المجهول والاتجاهات الحديثة في المسرح العالمي.