تغلبه سنة نوم فينطلق عنيفاً في خيالات لا تحدّها حدود، يندمج الخيال بالحلم، يفتح عينيه هذه المرة يبحث عن حدٍّ فاصل بين ظلمة جدران غرفته وبين تلك الألوان التي تحاوطه من كل جانب، الألوان أخذت تتمازج وترتفع وكأنها أمواج بحر ثائر، فيعلو قرع الطبول حتى أوشك أن يظنها جُنّتْ من وحشية الاحتدام القادم.انشده فجأة وصوت ضحكات أنثوية تفيض شقاوة تدحر أصوات طبوله! يلف يميناً.. شمالاً.. يبحث عن مصدر الضحكات والأمواج تداهمه وتلفّه لفّاً دون أن يُعرها انتباهاً، همس من بين شفتيه ” إنها.. انتِ ”