نبذة الناشر:ليس ضرورياً ان يكون الرداء عاري الكتفين كاشفاً عن الفخذ ليغوي مثل فستان بطلة قصة "كاترينا" يكفي أن يكون بلون أسود وأن تضع صاحبته طلاء شفاه باللون الأحمر القاني لتجمع بين لوني الحزن والغموض والغواية والخمر وليشعل الغيرة في قلب "نيل" لأني سوف اذهب مع "سمير" هكذا وبمفردي في سيارته ...بعد ما فاجأتني "ناتالي" مديرة الدار بأنها ستحمل الآخرين في سيارتها الكبيرة وتتركني لأعيش ذكريات الطفولة مع "سمير" ونتحدث بالعربية كما يحلو لنا، تراص الجميع في عربة ناتالي ووقفت بمفري في انتظار"سمير" الذي هاتفني علي تليفون البيت وقال انه سيتأخر 5 دقائق، اخرج "نيل" رأسه من شباك السيارة وقال بصوت مرتفع" ستنتظرين الي الأبد المصريون لا يلتزمون بالمواعيد وقبل أن ينته من دعابته الساخرة وبعد انقضاء الدقيقة الرابعة كان سمير يجلس خلف عجلة القيادة في سيارة سوداء فارهة وعلي وجهه الابتسامة الطفولية نفسها التي كانت تزين صورته الموضوعة في اطار من الفضة علي منضدة في صالون بيت والدته.