من الصعب أن تحدّد من هو كازنتزاكي في روايته هذه”حديقة الصخور”..هو هنا كل وجوهه المتعدّدة وما أكثرها..الرّوائيّ يكتب حكايته، والشاعر ينظم قصيدته، والمسافر يدوّن مذكّرات رحلاته، والفيلسوف يتأمّل العالم وذاته، والسّياسيّ يلاحظ انهيار العالم وأكاذيب الإيديو