يدخل واسيني في هذه الرواية منطقةً محرَّمةً، إذ يضع الغربيَّ الحاليّ، والعربيّ أيضًا، أمام المرايا التي تُظهر تناقضاتِهما أمام حداثة انتقائيّة في كلِّ شيء.لن يكون العربيّ الأخير، في قلعة أميروبا الغامضة الواقعة بين مضيق هرمز والبحر الأحمر، في عمق الربع ال