يومها كان عمري خمس سنوات..مُقرفصًا بجانب أمّي الجالسة أمام التاوة تخبز الرقاق، رغم حرارة النار كنتُ ألتصق بها وأتلذّذ بطعم الخبزة التي تدهنها لي بالسمن(العداني)وترشّها بالسّكر.وكعادتها تظلّ تُسلّيني بحكاياتها وغناويها الحلوة، كنّا سعيديْن لكنّ سعادتنا