ثلاثة وعشرون ناشراً ألمانياً رفضوا طبع هذه الرواية.لم يخطر ببال أحد منهم أن قصة عن دمشف، وعن الحديث الشفهي، تهم أي قارئ ألماني، فالأدب العربي كان آنذاك قارة مجهولة.وكان رفيق شامي كاتباً مغموراً نشر سبعة كتب لم تلق نجاحاً يذكر.وبعد عناءٍ، أخذ مدير جديد