نظر إلى الأفق الذي تعود أن يشهد مخاض ولادة شمس الصباح، وتحقق من بقاء شجيرات الحي على قيد الحياة، ثم سار في كل الدروب دفعة واحدة وكأنه كان يجري لنفسه امتحان الذاكرة والوجدان. تنشق ما حملته نسيمات الصباح وتعارف مع البيوت التي نبتت في غيابه، ومشى من دون خريط