كان يمكن أن يكون عاديّاً مثلنا تماماً، ينطلق إلى الحياة، في الصباح ويعود مع الغروب إلى منزله لينعم بدفء الأسرة وراحة البال. لكنه لم يكن كذلك. دخل لعبة الضوء والعتمة مجبراً أو بمحض إرادته، تقاسمه عالم النهار الواضح وعالم الليل الغامض المجهول، بكل استدراجا