يحكي الكتاب عن السنوات الثلاث الاخيرة من حكم صدام الدكتاتوري المتسلّط كنظام تربوي، تليها أيام الحرب، ثم إرساء الديمقراطية، ومحاولة تجذيرها، والحرص على عدم تحولها الى فوضى يمكن أن تؤسسَ لنظام دكتاتوري فاشي آخر ..كما تستحضر الكاتبة احتلال( ISIS) لثلث العراق وماتبعه من خراب، ثورة تشرين، جائحة كورونا، الثورة ...التقنية والمعلوماتية وتأثير كل هذه التغيرات على الصبية والفتيات في المدارس.. خلال ذلك، تتخذ من مسيرة العنف تحت مظلة النظام الصدامي جديلة تظفر عليها سيرتها. العنف الذي تحوّلَ الى طمأنينة بعد إدراك معنى( إرساء الروح الديمقراطية وحب الوطن) لدى الناشئة. سيتم استبدال العنف بقوة أخرى تحرّك التلاميذ و تدفعهم دفعاً نحو بذل الجهود لتحقيق الأحلام .. بالحب يمكن أن يتحوّلَ الطفل من كائن شرس الى كائن سوي يؤمن بجمال الحياة .. بالحب و الإرادة الخلاّقة يمكن استعادة نهضة العراق في المنطقة .. كما و بالحب والإرادة يمكن تحقيق الأحلام الفتيّة..