'.. سار تشان والجني باتجاه المساحة الشاسعة اللامنتهية، والمحيطة بقصر الرحمة، فوجدا تنيناً ضخماً بانتظارهما، ليعيدهما إلى كوكب الأرض من جديد، وما كاد كلاهما يعتليان ظهر التنين حتى انطلق التنين بسرعة الريح في الفضاء الفسيح الذي لم يطرقه أحد غيره من قبل، إلى أن لاحت قمم الجبال من مسافة بعيدة جداً، وفي لمح البصر وجد تشان نفسه يهبط بأمان عند أبواب الهيكل التي بدأ منها هذه الرحلة الرائعة إلى الفردوس الغربي..' تمتاز الحكايات الشعبية الصينية بطولها اللافت، وباحتوائها، إضافة إلى الجن، رموز الأمة الصينية، ومنها (التنين) الذي يسعف بني البشر في المواقف الصعبة.