في زمن كان فية الإمساك بالمقود من أكبر خطاياي الأنثي كانت الظروف تعصف(بمضاوي),لكنها بدلا عن خيار الاستسلام التقليدي خرجت إلى خصومها(الدرباوية)تقود سيارتها الصفراء لتخوض المنازلات الخطيرة في(حفلات الهجولة)ولتكشف الحجب عن ما يدور في تلك العوالم الغامضة.اسوأ ما يمكن أن يفعله الشر أن يتزين بثياب الخير، واسوأ ما يمكن أن يحصل للخير هو بهتان لونه في مجتمع الثياب البيضاء والعباءات السوداء.بطلة الرواية خاضت أوحال العوالم السفلية لفئة اقحمت الموت في حياتها بدعوى التخلص من الضجر ،ومع ذلك لم تتدنس بما حال بهم، لكنها بالرغم من ذلك كانت وحدها من تواضع لها قاضي الاقدار على منصة المجتمع.
