يمكن اعتبار هذا الكتاب أثرا من اثار الفكر الإسلامى وتغلغله فى الفكر اليهودى فى العصر الوسيط، فقد استخدم سعديا جاؤون تفسير وشرح
مصطلحات لم تكن معروفة من قبل فى الفكر اليهودى مثل الحقيقة والمجاز، والمحكم
والمتشابه، والعام والخاص. قدم تسوكر محقق الكتاب بالحرف العبرى مقدمة وافية
موضحا أن التأثير العربى الإسلامى شمل الشكل والمضمون. مؤكدا أهمية معرفة
المصادر العربية لتكملة وإتمام الأجزاء التفسيرية من أعمال المفسرين والشراح
اليهود الموجودة فى وثائق الجنيزا القاهرية.