شتمني الضابط قبل أن يصدر أمره للجنديين بأن يضعاني في السيارة العسكرية. هكذا وجدت نفسي مجدداً. بدأ "الجيب" سيره. أثارت في الارتجاجات رغبة التقيؤ. وضعت يدي على كتف الضابط الجالس قدامي وقلت له بصوت خسيس: سيدي... نظر إلي الضابط نظرة مليئة بالكراهية. ومن جديد