أغلقت أبواب القصر كلها عندما دقت الساعة الثانية عشر ظهرًا.هرعت أمي إلى مخبئها فهي تكره الشمس، أعدت غرفتها حتى لا تستقبل ولو شعاعًا واحدًا من شمس النهار الحارقة.اعتبرتها في بادئ الأمر مُزْحَةً لطيفة منها لتتجاذب معي أطراف الحديث في الهاتف عندما كنت مُغَي