تروي "صِبْية نيكل" حكاية الصّبي "إلوود" الذي لُفّقت له تُهمة سرقة سيارة وأُخذ إلى "إصلاحية نيكل" لأنه دون السن القانونية. حمل معه كلمات السياسي مارتن لوثر كينغ، في قلبه وعقله، مصمّمًا على المقاومة والخروج في أسرع وقت، عكس صديقه الوحيد في الإصلاحية "تيرنر" اليائس الذي يشكّ في إمكانية خروجهما أصلًا، فالإصلاحية التي تدّعي تنشئة الأطفال ليصبحوا شُبّانًا صالحين ما هي إلا غرفة من الأهوال للاعتداء عليهم وتحطيمهم، وهي في الوقت نفسه مقرّ لتجارات مشبوهة يقوم بها مسؤولون وتُجّار فاسدون.