.فمن الذي يصدق أن هناك من يرى الجريمة قبل وقوعها؟.. ومن الذي يؤمن أن قراءة الكف تفضي إلى الحقيقة؟ .. كانت حياته رتيبة، ومهنته تسير بسلاسة، حتى ظهرت حوادث انتحار متسلسلة لأشخاص لا تربطهم ببعضهم إلا رسائل متشابهة.. وأرقام غريبة ذيّلت بها نهاية الرسائل.. وكان عليه البحث والتقصي بعمق.. فدائمًا ما تختبئ الحقيقة خلف جدار واهٍ من الأكاذيب.