مُتخلصا من تاريخ مزور يطالبه بأوراق أصلية.. يُغادر، لم يكن يوما ابن ورق، لم يكن أحد أجداده غابة، ولا يملكون صداقات مع الشجر، يرحل كي يصنع ورقه الذي سيدعي نسبه إليه بعد سنوات عدّة، ويضع صورة شخصية يحاول الابتسام بها من أجل لطف معاملة المصور الأجنبي له فقط، يدخل الأرض الباردة فيشعر بنفسه قطعة غيار جديدة في آلة الزمن المعطلة، تعود للعمل ويعود هو للحياة، مازال قادراً على العيش.. يفرح لاكتشافه البسيط.