في تلك المغارة المعتمة عادت نور بذاكرتها إلى حين مات والداها، واخذها عمها لتعيش في بيته، ثم قادتها ذاكرتها الى حين اكتشفت أنها تستطيع إشعال النار بمجرد التفكير، "يا إلهي كم جلب ذلك لي من المتاعب"، ثم ماتت جدتها التي منحتها الحب والاهتمام وتركتها وحيدة، وكم فرحت حين دعتها خالتها لقضاء عطلة الشتاء في بيتها في اريحا. وكيف وجدت هناك قطة سوداء، قادتها إلى مغارة في حفرية الآثار التي كان والدها يعمل بها. هناك اكتشفت أن القطة السوداء ما هي الا واحدة من عالم الجن كان اسمها سبيكة. كم كان خوفها شديدا حين أخبرتها سبيكة بأن الجدار غير المرئي بين عالمي الإنسان وعالم الجن والكائنات الأخرى سوف ينهار وستعم الفوضى، الا إذا هي نور انقذت العالم. ولتفعل ذلك كان عليها العثور على أربع ريشات من كل طائر رعد لحظه احتراقه.وها هي الان تنطلق في مغامرة أخرى، مثيرة ومخيفة في عمق الزمن، لتكمل ما بدأته قبل ألف عام