اليوم أشعر أني عاشقة، عاشقة لـ اللاشيء، ذلك اللاشيء الذي لطالما شغل تفكيري، منذ الصباح وأنا أبتسم، وعيناي تقاومان الابتسامة، ماذا
تراهما تذكرتا عيناي؟ أن أحب العالم كما أحبه اليوم، فأنا أؤكد فكرة “السعادة
تنبع من الداخل”، وجدت العالم جميلا، وفي قلبي انسكب نهر من الحبور، لا تفرح ولا تحرن أيضا حين أقول، سعدت رغم
غيابك، ماذا أصنع والفرح أكبر منك ومني؟